خيرُ الشهورِ أتانا والقلوبُ له
قواربٌ لشواطي الأمنِ تَستبِقُ
أنت الربيعُ إذا ضاقَ الفؤادُ بما
لاقاه، حيثُ جهاتُ الأرضِ تنغلقُ
بك السناءُ ولو طالَ المساءُ به
وبين أبراجِكَ الأنوارُ تأتلِقُ
نسلو بجناتِ أيامٍ لها مَددٌ
من السماءِ.. وفي ليلاتِها العَبقُ
رباه رباه قد أعطيتَنا نِعمًا
والصومُ في طيّهِ الأنوارُ والألقُ
فاكشف وباءً به ضاقتْ مدائنُنا
واكتب شفاءً به الآفاقُ تنطلِق
أحمد بن هلال بن محمد العبري
أحدث التعليقات