قصيدة باب العزيزية
وقفت وما قولي يلذ لواقف
ولكن شعري من وليد المواقف
اذا الجرح فاضت في الروابي دماؤه
فإني مدى الأزمان في قلب نازف
وقفت على باب العزيزيه الذي
بأعتابه أثار خطف وخاطف
فلم أر ظلا منه نفع لرائح
يطوف على الأعتاب في شبه خائف
تخاف من الباب الذي لا القرع ممكن
عليه ولو أبديت كل التألف
تخاف من الخوف الذي صار في دم
بليلى ويحيى وابتهال وعاطف
يلف زوايا الكون من كل وجهة
وينبت في سهل وواد وشارف
فيا وطنا في القلب نبض شهادة
نواسيك أم نأسى على كل تالف
*******
كتبت بك الشعر الذي هزني حبا
بما جدت من حب على شفتي خصبا
وكنت أباهي الشمس , والنجم, والسما
وأذرع كي ألقاك أثوابنا قربا
تعلمني من حيث أزهو مودة
فأدني إلى أحواضك العقل والقلبا
هواي كسد تاه دون عبوره
أشاوس قوم ما استطاعوا له نقبا
فكن خير شط في طرابلس أعيني
وكن للأماني من حييت بها قطبا
فإن مياه اليم وصل لعاشق
يرى إذ يرى كل الجهات بها غربا
أحدث التعليقات