قصيدة الدولار
مذ صار يسكن في جيبيَّ دولارُ
لا القلب طاب ولم تسلم لنا الدار
فكل حين أرى وجها يكدر لي
معيشة فهي مأساة وأكدار
وكل صبح به أرجو النجاة مضى
وما بنيت لهذا الصبح ينهار
كأنني في طريق ليس آخرها
إلا كأولها، والدهر دوار
ناديت محفظتي، لي عند محفظتي
عهد الوفي ، وفي كفيه إظهار
فتشت فيها فلا فلس يزينها
فأين ولى زان فيه قنطار
هرولت هرولت قد أحيا إذا نطقت
عند المكائن شاشات وأزرار
أعد محاولة ،،، راجع ،، فقد بلعت
بطاقة ،، قد يأتيك إشعار
فأنت ،، من أنت ،، فالدولار عملتنا
سبح به ،، إنما الدولار إعصار
ضحكت من زمني ،، كفاه من مطر
فأين ولت عن الإنسان أمطار
هذا أنا بين فكي ضيغم أشر
وجنده أينما يممت أشرار
وحالتي مثل ألاف بشاكلتي
مذ صار يسكن في جيبي دولار
أحدث التعليقات