قصيدة الأظافر
لي خمسة أظفار طالت
فقطعت زوائدها جهرا
وحسبت لها زمنا كاف
كي أقطعها ظفرا ظفرا
فيمر العمر بلا خوف
يوما يوما شهرا شهرا
كرموش العين غدت عندي
هل أحد فينا يخشى الشعرا
وحلمت بأني في واد
ورأيت على رأسي صقرا
بمخالب،لا أدري ماذا
أمنحها البطن أم الصدرا
فأمامي طود وورائي
منحدر، والظلمة تترى
فصحوت بروح لاهثة
لسراب في تلك الصحرا
قررت بأن أبقي ظفرا
فالفوز لمن يملك ظفرا
ويمر الدهر وأظفاري
قد أضحت آيات كبرى
وكأني أعمى في قومي
لم أدرك إذ بلغت شبرا
وحلمت بروحي في حلقي
ويميني قد كتبت سطرا
بدماء سالت في الكرسي
قد صار الظفر هنا حرا
أحدث التعليقات