ذات خيل
قصيدة متواضعة أهديها إلى مجلس الأهلي والفريق الشبابي في بلدة ذات خيل بولاية الحمراء
لدى أبراجِ حارةِ ذاتِ خيلِ
وقفتُ أُسَائلُ البُرجَ المَكينا
فقالَ: هُنا كُرامٌ من كِرامٍ
تشعُّ وجوهُهم خُلُقا ودينا
ببيتِ اللهِ أفئدةٌ تَسامت
وزَادَتْ كُلَّما صَلَّتْ يَقينا
هُنا بُرجٌ يَلوحُ لكلِّ عينٍ
بِعِزَّتِه يَردُّ المُعْتدينا
فبُورِكَ مَنْ بَناه ومَنْ تَولَّى
حراسَتَه فظلَّ به أمينا
بلادٌ، مُـذْ عَــرفتُ بها شباباً
بجُهدِهم أراهُم مُخلِصينا
يُوحِّدُهم على دَربِ المَعالي
فريقٌ فيه كانوا السابقينا
بنُورِ العلمِ دارُهم أضاءتْ
فَمدُّوا للبناءِ به يَمينا
شَهِدْنا عندَ مَسجدِهم نَشاطاً
ومَجلِسِهم، فطَبْنا زائرينا
نَمرُّ على النخيلِ بخَيرِ طَلعٍ
نَضيدٍ مثل لؤلؤِها ثَمينا
على وادٍ يمرُّ هنا سَلاماً
ويكتبُ في مرابعِها حَنينا
فـزُرْ إنْ شئتَ أنْ تَلقى كِراماً
ببلدةِ ذاتِ خيلِ الأكرمينا
فهُمْ أهلٌ وجيرانٌ وصَحْبٌ
وهُمْ مِـنَّا وهُمْ عَـنَّا وفِينا
أحمد بن هلال بن محمد العبري
رمضان 1433هـ الموافق أغسطس 2012م
أحدث التعليقات