من ظفارَ العزِّ حتى خصبِ
عزمُنا أسطورةٌ من غضب
إن دعا الداعي فلن تلقى سوى
عزمَ مغوارٍ فدائي أبي
لا نهاب الموتَ مهما أرعدت
سحبُ الموتِ ونارُ الشهب
بجباهٍ سجدت لله في
جبهاتِ الحرب وسطٓ اللهب
سلْ جنوبٓ الوطنِ الغالي ترى
كيف مزقنا ستورٓ الحُجُب
وهديرُ الموجِ لا صوت له
إذ طغى صوتُ هديرِ الموكب
وسحابٌ بسحابٍ ماطرٍ
بلهيبٍ مثل قطرِ السحب
فعمانٌ غرةٌ بل جبهةٌ
ويمينٌ لحُماةِ العرب
أحمد بن هلال بن محمد العبري
أحدث التعليقات