الشاعر أحمد بن هلال العبري
  • الأولى

  • دينيات

  • وطنيات

  • قوميات

  • وجدانيات

  • الرثاء

  • مقالات

  • إصدارات

    • عباءات الفراغ

    • لحاجة في نفس أحمد

    • هنا مروا

    • المجموعة الشعرية (في أدنى القلب)

  • صوتيات

  • مرئيات

  • قائمة القافية

    • ء

    • أ

    • ب

    • ت

    • ث

    • ج

    • ح

    • خ

    • د

    • ذ

    • ر

    • ز

    • س

    • ش

    • ص

    • ض

    • ط

    • ظ

    • ع

    • غ

    • ف

    • ق

    • ك

    • ل

    • م

    • ن

    • ه

    • ة

    • و

    • ى

    • ي

  • الأولى

  • دينيات

  • وطنيات

  • قوميات

  • وجدانيات

  • الرثاء

  • مقالات

  • إصدارات

    • عباءات الفراغ

    • لحاجة في نفس أحمد

    • هنا مروا

    • المجموعة الشعرية (في أدنى القلب)

  • صوتيات

  • مرئيات

  • قائمة القافية

    • ء

    • أ

    • ب

    • ت

    • ث

    • ج

    • ح

    • خ

    • د

    • ذ

    • ر

    • ز

    • س

    • ش

    • ص

    • ض

    • ط

    • ظ

    • ع

    • غ

    • ف

    • ق

    • ك

    • ل

    • م

    • ن

    • ه

    • ة

    • و

    • ى

    • ي

  • ء

  • أ

  • ب

  • ت

  • ث

  • ج

  • ح

  • خ

  • د

  • ذ

  • ر

  • ز

  • س

  • ش

  • ص

  • ض

  • ط

  • ظ

  • ع

  • غ

  • ف

  • ق

  • ك

  • ل

  • م

  • ن

  • ه

  • و

  • ى

  • ي

لـ أحمد العبري | 12/12/2016 | ب، دينيات | شارك بتعليقك

على عتبات باب النبي

قصيدة (على عتبات باب النبي) صلى الله عليه وسلم
ما بين مسبحةٍ وبين حرابِ
نبضٌ لمعتكفٍ على المحراب
يستشرفُ الآفاقَ خلفَ جوارحٍ
ويؤملُّ البُشرى لفتحِ الباب

وإذا تجلّى البدرُ في هالاتِه
فبنوره سأشقُ كلَّ حجاب

يُفضي الفؤادُ بفيضه ولئن بدت
سحبُ السماءِ ففيه بدء سحاب

وخطاي في دربِ المدينةِ شعلةٌ
لكنني أبقي بطي تراب

في سُلّمٍ مهما ارتقت أضواؤه
تعلو الذرى وأنا على الأعتاب

وأرى بها بين اﻷنامِ محمدا
شمسا عليها دورةُ الأقطاب

آه على ذكرِ الحبيبِ بقلبنا
فبدونه لا وصلَ للأحباب

آه لكفٍ من فيوضِ سخائها
نِعمٌ على اﻷعداءِ والأصحاب

هطلت سحائبُ رحمةٍ قد أنبتت
بين الضلوعِ مدائنَ الأطياب

قُرشيُها ساواه فيها عبده
والفارسيُ بها أخوٌ لخباب

أخلاقُ زمزمِه تروي ّ أمة
من بعد أنْ غسلته من أوصاب

ومضت قوافلُها تنيرُ عوالما
ما بين أندلسٍ إلى البنجاب

تتضوعُ الدنيا شذى لعبيره
ويلذُّ شهدُ كؤوسِه بشراب

فإذا الدنا تَخضرُّ من أقدامِه
ويفيضُ نهرُ عطائِه المنساب

وتعانقت شمسُ الوجودِ بضوئه
وبدا لمقدمِه ضياءُ شهاب

فرنا له كلُّ الوجودِ محبةً
من كوكبِ الشعرى إلى الأصلاب

وتسبح الأفلاك حين حديثها
مع قطر دمع القائم الأواب

كل الدنا أضحت مآذنَ رحمةٍ
بمحمدٍ تهدي لنورِ صواب

كم عاملٍ ما سار يطلبُ رزقه
إلا ويذكره مع الوهاب

أو راحلٍ تاهت خُطاه وكلما ذَكرَ الحبيبَ دنا ليومِ إياب

فهو المدى، مددُ السناء لخطونا
وذرى العلا في سلمِ الأسباب

متوحدون مع الضياء إذا بدا
ونسيرُ نتبعه مع الطلاب

(طه )شرايينُ الحياةِ لأمةٍ
تحيا به في حضرةٍ وغياب

وإذا الظلامُ أراد محو ضيائها
وتشتت بتعددِ الأحزاب

يرنو لها نورُ النبي محمدٍ
ما بين سنةِ هديه وكتاب

وتلوح دعوتُه كغيثٍ ماطرٍ
بالاعتصامِ أيا أولي الألباب

لنصفَّ خلف إمامنا حيث استوى
نورُ الصلاةِ لقبلةِ المحراب

ونمدِّ يُمنى ما نمدُّ لإخوةٍ
في الدينِ ليس أخوةَ الأنساب

وأعزُّ وصفٍ أنني ما بينكم
(أنا مسلمٌ) عوضا عن الألقاب

فهناك عند اللهِ كشفُ كتابنا
ونرى الحقيقةَ دون أي حجاب

ونقول يا رباه لطفَك إننا
تُهنا (معاذَ الله) بالأرباب

تُهنا ولم نحفظ أمانةَ أحمدٍ
وعَدَت بنا اﻵمالُ خلف سراب

وقضت يسارُ أكفنا ليمينها
قطعا بخنجرِ شرعةِ القصاب

والنارُ تأكل كلَّ حين بعضَها
وببعضِها قد كان عودُ ثقاب

يا سيدي والشعرُ لا حدٌ له
في حبكم كالماءِ والدولاب

وشفاءُ قلبِ الآمنينَ بنظرةٍ
في حين سجدتِه على الأعتاب

لرضاكَ يا مولاي أسكبُ عبرتي
طمعا بدمعيَ أن يزول يبابي

وكمثل جنتِنا بحبِك سيدي
نلقى بحبِك جنةَ الوهاب

 

بقلم: أحمد بن هلال بن محمد العبري
١٢ ربيع الأول ١٤٣٨هـ

شارك هذا الموضوع:

  • مشاركة
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram

أحمد العبري

شارك بتعليقك إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • نشيد الحمراء
  • المجموعة الشعرية (في أدنى القلب)
  • خير الشهور
  • نشيد | نم قريرَ العينِ يا مولاي
  • قصيدة صهيلها مولاي شكرا| مهداة إلى مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه

أحدث التعليقات

    الأرشيف

    • أغسطس 2025
    • مايو 2021
    • أبريل 2021
    • يناير 2020
    • ديسمبر 2019
    • سبتمبر 2019
    • أغسطس 2019
    • يوليو 2019
    • يناير 2019
    • سبتمبر 2018
    • نوفمبر 2017
    • أغسطس 2017
    • يوليو 2017
    • مارس 2017
    • يناير 2017
    • ديسمبر 2016
    • نوفمبر 2016
    • سبتمبر 2016
    • أغسطس 2016
    • يوليو 2016
    • مايو 2016
    • أكتوبر 2015
    • نوفمبر 2014
    • يوليو 2014
    • ديسمبر 2013
    • سبتمبر 2013
    • مارس 2013
    • فبراير 2013
    • نوفمبر 2012
    • مارس 2012

    تصنيفات

    • ء
    • إصدارات
    • اجتماعيات
    • الرثاء
    • الطبيعة
    • ب
    • ة
    • ت
    • ح
    • د
    • دينيات
    • ر
    • صوتيات
    • ض
    • ع
    • عباءات الفراغ
    • ق
    • قوميات
    • ل
    • لحاجة في نفس أحمد
    • م
    • مرئيات
    • مقالات
    • ن
    • ه
    • وجدانيات
    • وطنيات
    • ي
    © 2025 الشاعر أحمد بن هلال العبري